ألف مقاتل من الفلسطينيين في لبنان يستعدون لمواجهة حزب الله
أكدت أوساط رفيعة المستوى في حركة "حماس" في الدوحة لـ"السياسة" المعلومات الواردة من جنوب لبنان عن وجود استعدادات قائمة على قدم وساق لنقل ألف مقاتل فلسطيني غالبيتهم كانت نزحت الى لبنان من مخيمي فلسطين واليرموك في دمشق ومن مخيمات اخرى في درعا والشمال السوري لمشاركة "الجيش السوري الحر" ومقاتلين سنة لبنانيين من طرابلس وشمال لبنان بدأوا يتوافدون على منطقة حمص وخصوصا القصير وضواحيها المعارك الدائرة هناك بين رجال الثورة وعصابات "حزب الله" و"حركة أمل" وفرقة من "الباسيج" الايراني وصلت الى المنطقة الملتهبة تلك في نهاية الاسبوع الفائت وانضمت الى وحدة ايرانية من الحرس السوري تقاتل هناك منذ مطلع الشهر الجاري.
وقالت الأوساط: ان مقاتلين في مخيم فلسطيني في البقاع الغربي اللبناني "باتوا جاهزين للتدخل ضد قواعد "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" بزعامة أحمد جبريل في مرتفعات بلدة قوسايا وجوارها, متى صدرت إليهم الاوامر من قيادتي "حماس" و"فتح" في لبنان", مؤكدة أن "أكثر من 800 مقاتل فلسطيني في مخيمي اليرموك وفلسطين في دشمق "مازالوا هناك يقاتلون قوات النظام, فيما تمدد عدد آخر الى أقصى ريف دمشق غربا في الزبدان وسرغايا لمقاتلة عصابات "حزب الله" وحلفائها الايرانيين".
وفي السياق نفسه، أماط مسؤول أمني في البقاع اللبناني اللثام لـ"السياسة" عن "أن المناطق الحدودية البقاعية والشمالية تشهد تجمعات لمقاتلين سنة تجاوبوا في ما يبدو مع دعوات رجال الدين وقيادات سياسية في طرابلس وصيدا والبقاع وبيروت والجبل لتشكيل فرق مسلحة جهادية للدفاع عن أهالي القصير وريف دمشق, من اعتداءات أكثر من ألفي مقاتل من "حزب الله" و"أمل" وإيران", نافياً أن يكون أي متطوعين عبروا الحدود الى سورية حتى يوم أمس.
وأعرب المسؤول الأمني عن اعتقاده "ان ينجم عن الاتصال الهاتفي الذي اجراه رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض جورج صبرا (أول من امس) برئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع, موافقة بعض القوى المسيحية على ارسال خبراء في الاسلحة المتطورة الى بعض مناطق سورية لتدريب الثوار عليها, بعدما بدأت تتدفق على مقاتلي المعارضة وتحديداً على "الجيش الحر" أطنان من تلك الاسلحة من دول غربية وعربية".
Envoyé de mon iPad jtk
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Bienvenu