dimanche 3 février 2013

ضاهر يتهم "حزب الله" بالتخطيط لعملية "عرسال"

ضاهر يتهم "حزب الله" بالتخطيط لعملية "عرسال"

عقد النائب خالد ضاهر مؤتمرا صحافيا في منزله بطرابلس تناول فيه عددا من القضايا والتطورات على الساحة اللبنانية.

بداية قدم ضاهر تعازيه لذوي شهداء الجيش الرائد بيار بشعلاني والمؤهل إبراهيم زهرمان والمواطن خالد حميد، وقال: "في الإعلام تبدو عرسال كأنها يتيمة فلا أحد يدافع عنها وأنا اليوم أعتبر أن هذا المؤتمر الصحافي هو من أجل مدينة عرسال ومن أجل لبنان، عرسال منا ونحن من عرسال ونحن نفخر بعرسال وأهلها الأبطال المحبين والمدافعين عن الدولة والجيش، وهم أهل النخوة والمروءة والنجدة لأهلنا النازحين السوريين ولهم يد كريمة في مساعدتهم والإهتمام بهم والوقوف إلى جانبهم، ولعل هذا هو سبب إستهدافهم من قبل النظام السوري وعملائه وحكومة بشار الاسد في لبنان وما فتئنا نسمه الإفتراءات والإهتمامات من وزير الدفاع في حكومة بشار الأسد في لبنان بحق عرسال وأهلها والتحريض عليها وإستهدافها وضرب أمنها كما حصل في عدة مرات، بدخول قوى أمنية بطريقة بعيدة عن الأصول المتبعة والتي تدل على النوايا السيئة بحق المدينة وأهلها، وأريد القول إلى وزير الدفاع (اللبناني) الذي تكلم عن الإمارة وأنه لن يسمح بوجود الإمارة ولعله نسي أنه جزء من الإمارة التابعة لحزب الله المرتبطة بولاية الفقية، وهو إنما يعيش في لبنان ضمن المربعات الأمنية التي يشرف عليها حزب الله وحزب الله يشرف على حكومتك يا وزير الدفاع وقد شكلها بقوة سلاح الميليشيا وبتهديد البلد وأهله".

أضاف: "أتوجه إلى اللبنانيين عامة وإلى الشباب الأحرار خاصة وأدعوهم إلى الإستنفار والإستعداد للدفاع عن بلدنا وكرامتنا أمام الأخطار المحدقة بنا من العصابات التي تخدم العدو الاسدي ونظامه الفاجر الذي يقتل النساء والأطفال، خدمة لمخططات المشروع الفارسي الإيراني الصفوي المعادي للأمة العربية والطامع بها مثل إسرائيل".

وأردف قائلا: "لا بد من مصارحة الرأي العام اللبناني والعربي والعالمي بحقيقة ما يجري على أرض لبنان وما يعانيه بلدنا اليوم وذلك من خلال إنحياز الحكومة في لبنان إلى أعداء لبنان وخاصة الإنحياز إلى النظام السوري المظلم والنظام الفارسي التوسعي وتغليب مصالح هذين النظامين المجرمين على مصالح لبنان وشعبه ومحاولة إبعاده عن محيطه العربي وعزله عن العالم والسيطرة عليه".

وقال: "إننا نحذر من تآمر عملاء النظامين السوري والإيراني على لبنان ومحاولات الدفع بمؤسسات لبنان العسكرية والأمنية وعبر بعض المتورطين بالعمالة لهذين النظامين المجرمين لضرب مناطق السيادة والحرية والإستقلال الرافضة للخضوع لدويلة حزب الله ونظام ولاية الفقيه الإيراني وتوريط المؤسسات العسكرية والأمنية للاصطدام بمناطق أهل السنة حاضنة الجيش اللبناني والمؤسسات المدافعة عن الحرية والسيادة والإستقلال".

أضاف: "إن الحكومة الأسدية في لبنان تعمل على محاباة وحماية المرتبطين والمتورطين مع النظام السوري والنظام الإيراني والتغطية على جرائمهم وإرتكاباتهم وعلى السرقة العلنية في المرفأ والمطار لمال الدولة والشعب وخزينتها الخاوية وكذلك حماية مصانع المخدرات وتزوير الأدوية واللحوم الفاسدة وحماية المتهمين بإغتيالات الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وسائر شهداء ثورة الأرز ومحاولة إغتيال النائب بطرس حرب وحمايتها وتغطيتها وتشكيلها البيئة الحاضنة للخطف وسرقة السيارات والمربعات الأمنية، ويبدو أن هناك أوامر بقتل المؤيدين والمتعاطفين مع الشعب السوري وثورته وهذا ما حصل بإغتيال الشهيدين الشيخ أحمد عبد الواحد ومحمد مرعب وأخيرا بإغتيال خالد حميد داخل سيارته وإستهداف للمناطق كعرسال وعكار التي تحتضن النازحين السوريين وتقدم لهم الدعم والعون الإنساني".

وقال: "أنا أحمل مسؤولية دماء الشهداء العسكريين الرائد بيار بشعلاني والمؤهل إبراهيم زهرمان والمواطن خالد حميد وأتهم حزب الله بالتخطيط لهذه العملية التي تم التنسيق فيها بين حزب الله وبعض الضباط الفاتحين على حساب حزب الله وحسابهم، فإذا كان المسؤول عن المخابرات في منطقة عرسال لا يعلم بوجود قوة مداهمة وكذلك مسؤول فوج حماية الحدود في عرسال لا يعلم، فكيف يحصل أن قوة ترتدي الثياب المدنية وتستخدم السيارات المدنية وتدخل إلى عرسال وتقتل المواطن خالد حميد داخل سيارته بأكثر من 43 رصاصة وتأخذ جثته وتذهب بها على طريق جرد عرسال؟".

وأردف قائلا: "أريد أن أسأل قيادة الجيش هل أن العقيد مالك شمص مسؤول القوة الضاربة فاتح على حسابه ويريد معاقبة عرسال وإثارة فتنة سنية - شيعية بمشاركة عناصر من حزب الله وبطريقة ملتوية بعيدة عن الأصول القانونية المتبعة، وتكرار هذا الأمر في عرسال إشارة واضحة إلى ان العمل مخطط له بعيدا عن الضباط المسؤولين في المنطقة ولذلك لا بد من معاقبة من إغتال المواطن خالد حميد وتسبب بقتل الرائد بيار بشعلاني والمؤهل إبراهيم زهرمان، وأنا أسأل أين بقية القتلى ؟الذين سقطوا في الحادثة وهم أكثر من سبعة كما أعلن ذلك وسائل الإعلام عند بداية الحادثة وهذا ما أكده أهل عرسال أن حزب الله يدفنهم الواحد تلو الآخر ويدعي أنهم سقطوا في مهمات جهادية، ويبدو ان المهمات الجهادية لم تعد ضد إسرائيل بل أصبحت ضد الشعب السوري وضد الشعب اللبناني؟". 


Envoyé de mon iPad jtk

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Bienvenu