mercredi 17 février 2016

Destruction de sanctuaires chretiens au Sud Liban

بالصور: قضية تحطيم "صليب" العيشية‬‎ تتفاعل... من وراء الإعتداء؟ - Lebanese Forces Official Website

بالصور: قضية تحطيم "صليب" العيشية‬‎ تتفاعل… من وراء الإعتداء؟

انشغلت الاوساط الامنية والسياسية والقيادات والشخصيات المسيحية والاسلامية في الجنوب ولبنان بالاعتداء الذي تعرض له الصليب الصخري لبلدة العيشية – جزين والذي تم تكسيره وترك بقاياه في المكان قرب مزار بلدة العيشية بعدما تعرض للتهشيم منذ يومين، ومنذ اكثر من شهر كان المعتدون قد حطموا مزار بلدة العيشية وسرقوا محتوياته .

وأثار الاعتداء موجة استنكارات اسلامية ومسيحية في منطقة جزين وجوارها، حذرت من يكون الهدف من وراء ذلك فتنة ومحاولة لشق الصف المتماسك، مشيرة الى ان هذا العمل الجبان يستدعي وحدة مسيحية – اسلامية خشية استهداف العيش المشترك الاسلامي المسيحي الذي تنعم به مناطق الجنوب .

وفي المعلومات الاولية التي حصلت عليها "المركزية"، ان القوى الامنية ترصد سوريين قاما بهذا الاعتداء وهما محل مراقبة لتوقيفهما خشية ان يكون وراء عملهما فكر متطرف خصوصا وان 90 سوريا يسكنون البلدة ويتردد عليهم خلال الليل والمساء اقرباء لهم وآخرون يقطنون في مناطق اخرى.

وفي المعلومات أيضا ان السوريين اللذين كسرا الصليب استغلا غياب السكان ليلا في البلدة ما اتاح لهما ارتكاب جريمتهما بكل سهولة.

وأبلغت مصادر امنية ان السوريين في البلدة باتوا تحت مراقبة القوى الامنية وان بلدية العيشية طلبت الى السوريين القاطنين فيها والذين يعملون في الزراعة والبناء عدم التجول ليلا ومنع اصدقائهم من الدخول الى البلدة ليلا، علما أن البلدية اعادت احصاء السوريين في نطاقها لضرورات امنية.

من جهته، شدد رئيس بلدية جزين خليل حرفوش عبر "المركزية" على أننا "لا نتهم احدا، وقد يكون اللاجئون السوريون وراء هذا الاعتداء لكن لا نتهم احدا من البلدات المجاورة التي تجمعنا بها علاقات محبة وجيرة ونحن واياهم تقاسمنا الحلو والمر وما زلنا ابناء منطقة واحدة، معتبرا أنه قطوع ومر وعمل جبان ومستنكر، ليس لدينا قرائن عمن ارتكبه لكن تبلغنا ان السوريين القاطنين في البلدة استغلوا عدم وجود اهال خلال الليل وقاموا بهذه الجريمة بهدف اثارة النعرات الطائفية ونحن لن ننجر الى اي عمل طائفي لاننا اوعى من ذلك بكثير".



JTK

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Bienvenu