mardi 1 octobre 2013

http://medinatimes.com/arabic/index.php/religion/item/954-2013-08-12-09-36-54

أصدر  34 عالماً مما يسمى علماء دوما” التابعون للديار الوهابية، فتوى أباحوا فيها لأهالي دوما وريف دمشق  في سوريا السطو على ممتلكات المسيحيين والعلويين والدروز وغيرهم من بقية الأقليات، إضافة إلى دعوتهم لمقاطعة أهالي دمشق  لأنهم – وحسب العلماء – قد خذلوا “الثوار” وتخلوا عنهم.
وجاء في موقع شبكة عاجل الإخبارية أن الممتلكات ستتم مصادرتها في دوما وريف دمشق حيث ستستخدم في “شراء السلاح ومساعدة الفقراء والأرامل والأيتام”، وذلك حسب نص الفتوى.
وجاء في الفتوى:130812-6-2
أهلنا في دوما وريف دمشق..  عملاً بتعاليم القرآن الكريم وسنة نبينا نعلن لكم القرارات التالي:
-    مصادرة جميع ما تبقى من أملاك النصارى ووضع اليد على مابقي من أملاك العلويين والدروز وغيرهم ممن لا يتبعون سنة نبينا الأكرم، واستخدام جزء منها في شراء السلاح والجزء الآخر يتم توزيعه على الفقراء والأيتام وعوائل الشهداء والآرامل.
-    مقاطعة الدمشقيين من أبناء جلدتنا لأنهم خذلونا وتخلفوا عن نصرتنا فأخذهم الجبن والخوف على حين غرة.
-نحض جميع أهلنا على التمسك بعاداتنا الإسلامية كالاعتناء ببيوت الله والمواظبة على دخلوها.
وسبق لعلماء الوهابية ان اصدروا فتاوى اباحوا فيها قتل كل مسلم لا يحمل افكارهم الضالة وكذلك هتك عرضه واستباحة ماله، واشهرها فتوى الداعية ناصر العمر سيئة الصيت التي جاء فيها:
"تسبى نساء الرافضة فتوزع على المجاهدين بالقسمة العادلة فتصنف الرافضيات على ثلاث أصناف العذارى الحسناوات ثم العذارى فقط ثم ذوات الجمال من الثيبات فيعطى الصنف الاول لمن ابلى بلاء حسنا من المجاهدين والصنف الثاني للاقل منهم بلاء واما الصنف الثالث فللذين هم من دونهم أما من تذمر من المجاهدين أو قصر فليس له الا البقية اي الدميمات والقبيحات أظن أن هذه قسمة عادلة والله اعلم.".
يمكن القول وبكل جرأة بان الفتاوى والتصريحات التي يدلي بها رجال الدين المرتبطين بالتيارات المتطرفة امثال القاعدة والتي تتعلق بالحرب الدائرة في سوريا من شأنها ان تعمق الخلافات وتوسع دائرة الاقتتال بين المسلمين. ان هذه الفتاوى تتعارض مع النص الصريح للاسلام لذا يتطلب من العلماء والمفكرين المسلمين ان يعملوا كل ما بوسعهم لمواجهة هذا الانحراف الخطير.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Bienvenu